كيف تجعلين طفلتك واثقة بنفسها ؟

* هناك طرق تساعدك على جعل طفلتك واثقة بنفسها حين الوصول إلى سن الرشد.. ويقدم لك فيما يلي هذه الطرق، عالم النفس والكاتب ريتشارد دوولسفن...
1- أخبري طفلتك بانتظام ماذا يعجبك بشكل خاص في شخصيتها وشكلها وتصرفاتها.
2- دعيها تتخذ القرارات... مثلاً، ماذا ترتدي ؟ أو أين تذهب في أيام العطلات؟
3- لتكن لديك أفكاراً واضحة حول القوانين العائلية، وتأكدي من تعريفها على هذه القوانين.
4- اعتمدي نظام المكافآت والعقوبات للسيطرة على تصرفاتها.
5- لا تنتقديها باستمرار، واحذري من التعابير السلبية ولو على سبيل المداعبة.
6- لتكن توقعاتك واقعية.
7- شجعيها على الاستمرار في المحاولة.
8- امتدحي إنجازاتها.

كيف تساعدين طفلك على اجتياز محنة الطلاق ؟
الطلاق مسألة مأساوية بكل المقاييس.. في الشرق كما في الغرب. في المجتمعات المتقدمة كما في المجتمعات المتخلفة التي تعيش على هامش الحضارات في الغابة. ولا يستطيع أحد أن ينكر قط أن الطلاق شعور رهيب بالخسارة... فهو يماثل هدم صرح عملاق واجتثاث شجرة جميلة رائعة بكل المقاييس يستظل تحت ظلالها الوارفة أفراد الأسرة الواحدة.
وتعد مهمة مساعدة الطفل على اجتياز محنة الطلاق من أصعب المهام التي يمر بها الوالدان. وفيما يلي نصائح مقتضبة يمكنها المساعدة خلال مشوارك الصعب في مرحلة ما بعد الطلاق:
1- كوني مخلصة في إيضاح ما حدث وتجنبي القول (والدك مسافر في عمل في الخارج) أو (كل شيء سيكون رائعاً وسنصلح الأمور) ولا يخطر في اعتقادك أن طفلك ساذج ولا يعي أي شيء أو ما حدث فعلاً, فالطفل ذكي فطن يدري ماذا تحاولين إخفاءه عنه. وحتى إذا كان هدفك عدم جرح مشاعر طفلك إلا أنه بحاجة لإجابات مريحة وبسيطة حتى يفهم بجلاء ومن دون تعقيد ما يحدث دون أن تحملي زوجك السابق أو غيره مسؤولية الطلاق.
2- دعي أطفالك يعون أن الطلاق لم يكن بسببهم وينبغي أن تعي أن جميع أطفال المطلقين والمطلقات يشعرون ضمناً، ولو خطأ، أنهم المسؤولون عن التسبب في الطلاق. وينبغي أن تكرري على مسامعهم دوماً أن الطلاق قضية خاصة بالكبار لا دخل لهم فيها أو بسلوكهم.
3- استمعي إليهم بهدوء. فالأطفال تحيرهم أسئلة كثيرة وتختلط عليهم الأمور ويشعرون بحساسية شديدة نحو أية قضية لها صلة بالطلاق. وهناك الكثيرون من أولياء الأمور يقاطعون أطفالهم أو حتى يحولون دون إثارتهم لأية قضية لها صلة بالطلاق وهذا هو الخطأ بعينه. ويشعر الأطفال بضرورة أن يصغي إليهم أي طرف بأناة وهدوء ودون محاولة تشتيت تركيزهم إزاء ما يرغبون معرفته.
4- دعي طفلك يعرف أنه مهما كان رد فعله إزاء الطلاق فلا مانع من إبدائه. والملفت أن الكثيرين من أطفال المطلقين يخفون مشاعر الحزن والأسى والغضب والحيرة لأنهم يخشون التعبير عن هذه المشاعر لأنها قد تثير والديهم ويحتاج الأطفال إلى معرفة أن جميع مشاعرهم مقبولة ومسموح بالإفصاح عنها.
5- طفلك من الطبيعي أن يعتريه شعور قوي بعودة والديه إلى بعضهما وعودة كل شيء إلى حالته الأولى, وقد يشعر الأطفال بالخجل أو الخزي إزاء مشاعرهم الطبيعية جداً، فدعيهم يشعرون بهذه الأحاسيس، ولا بأس أن تقولي لطفلك وتشرحي له أنه عندما ينفصل زوجان بالطلاق يصعب أن يعودا لبعضهما وأفهمي طفلك أن أمنياته بعودتك إلى والده وزوجك السابق والمصالحة مسألة طبيعية للغاية.
6- طمئني ابنك على سلامته الشخصية لأن أغلبية الأطفال يشعرون عندما يتم الطلاق بين والديهم، أنهم سيحرمون من الطعام والمأوى والمدرسة وسيفرض عليهم التشرد ويفضل أن تبادري طفلك بكشف النقاب عن مخططاتك المستقبلية نحوه فيما يخص حياته وأين سيقيم وكيف سيتابع دراسته وأنك لن تتخلي عنه.
7- تحري من أطفالك عن زملاء لديهم قد انفصل والديهم بالطلاق. ولعل تلك وسيلة جيدة للتعرف على مخاوف طفلك ومواقفه وأفكاره حول الآباء المطلقين وسيمنحك ذلك الفرصة لإزالة كل الأفكار الخاطئة العالقة في ذهنه ولعلك ستذكرينه بأن زملاءه قد مروا بالظروف ذاتها وأنهم الآن يعيشون حياة طبيعية.
8- لا تدفعي طفلك لاتخاذ موقف متحيز أو إلى مواقف يشعر فيها بالحيرة بينك وبين والده, لا تقولي أي شيء لطفلك قد يسيء لوالده. ولا تدعي طفلك ينقل رسائل أو مؤشرات إلى طليقك. إن ما يحتاج إليه الطفل هو تغذية المحبة في نفسه تجاه والديه. ولاحظي أنه إذا أعرب أي من الوالدين عن استيائه من المشاعر التي يعبر عنها طفلهما تجاه أحد منهما فإن ذلك سيدفع الطفل إلى الانكماش على نفسه وتصبح مشاعره غير صادقة أو قد يصاب بالاكتئاب.
9- اقضي أوقاتاً مع معارف عائلتك واجعلي طفلك يشعر بالأمان والاطمئنان بوجود آخرين يحبونه ويحيطونه برعايتهم وتجنبي عزله عن الناس.
10- اقرآ معاً وتحدثا عن مسائل خاصة بالطلاق وسيساعدك ذلك على إيضاح حقائق مهمة لطفلك وسيساعد ذلك طفلك على صياغة أسئلة من دونها لن يمتلك الكلمات المناسبة للتعبير عما يجول في ذهنه.